غرفة التجارة و الصناعة والخدمات  درعة – تافيلالت تنظم يوما دراسيا بميدلت.

ميدلت بريس – متابعة

نظمت غرفة التجارة والصناعة والخدمات برحاب دار الشباب إبن خلدون بميدلت مساء يوم الجمعة 27/05/2016 يوما دراسيا تحت شعار-  مستجدات خدمات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والتشغيل-

وانطلق اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم وبالنشيد الوطني أعقبتها كلمة الغرفة تلاها مسير الجلسة -سعيد شيشا وبعد ذلك أعطيت الكلمة ل

– السيد عبد الهادي لخضر المدير الاقليمي للتشعيل ومكلف بمهام المديرية الجهوية فبسط استراتيجية الوزارة بالجهة الجديدة -درعة تافيلالت -، وبين مرتكزاتها ودعا الى الاستفادة من العروض المقدمة لتشجيع الشباب على انشاء المقاولات، وأكد أن الاستثمار بالجهة هو الكفيل بامتصاص البطالة، وخلق مناصب الشغل.

– السيد ازواوي امحمد المدير الجهوي لصندوق الضمان الاجتماعي مكناس عرض بشكل مسهب استراتيجية الصندوق ،وعدد منجزاته والخدمات المقدمة للمستفيدين من خدماته وسلط الضوء على النظام الاجتماعي الذي يستهدفه الصندوق باعتباره رافعة اجتماعية تضمن التغطية الصحية والتعويض عن فقدان الشغل وضخ التعويضات العائلية للمأجورين وذوي حقوقهم.وأكد المتحدث أن الصندوق يغطي فئة واسعة ولها تواجد بميادين التشغيل ولكنه أكثر على ضرورة الوعي بأهميته ودعا الى التصريح بكل الاجراء وخاصة بالميدان الفلاحي.ودعا الى استعمال الوسائل الجديدة الاليكرونية المتاحة للجميع للتقيد ببوابة الصندوق بكل سهولة ويسر.

– -السيد عبد الحليم الفاتحي المدير الجهوي للوكالة الوطنية لانعاش التشغيل والكفاءات مكناس أكد بشكل مبسط واجرائي أن هناك منظومة ثلاثية – البحث عن الشغل – الشغل ثم الحماية الاجتماعية .وأبرز شعار الوكالة الذي هو- أنت تبحث عن شغل فنحن نبحث معك- معتبرا أن الوكالة وسيط لايتلقى عن وساطته أي شيء .بل بالعكس يضع كل وسائله اللوجيستيكية رهن إشارة المشغل والباحث عن الشغل.وأنهى المتحدث كلامه بنبرة تفاؤل معتبرا الجهة الجديدة خزان واعد لفرص الشغل التي ستأتي حتما مع زخم الاستثمارات الموعودة.

أسئلة الحضوركانت إجرائية وعميقة وتسائل الانظمة الثلات في تسييرها وهفواتها ونقص خدماتها .الاسئلة تضمنت العديد من الاختلالات التي تتضمنها قوانين الانظمة الثلاث ،وأعطى بعض الحاضرين أمثلة حية عن تعثر الانظمة – كمفتشية الشغل بميدلت و تركة المفتش السابق من اختلالات والتي ما زالت تلقي بضلالها بين المشغل والاجير ، ونظام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وغياب الوعي بقوانينه و تحفيزاته ،وغياب صندوق جهوي للتشغيل بجهة درعة تافيلالت. ونسيان العالم القروي  المترامي الاطراف من خدمات الانظمة الثلاث.

إجابات المدراء الثلاث كانت بدورها اجرائية ومضبوطة وتغيت التوضيح والشرح المستفيض.

وخلاصة القول أن المنتسبين لغرفة التجارة والصناعة والخدمات  بميدلت وجدوا محاورين أساسيين و مسؤولين جهويين شرحوا لهم  مباشرة وبالواضح الاستراتيجيات والخطط الاجرائية لميادين تهم المشغل والاجير والباحث عن الشغل..